أدوية "الرشاقة" تتصدر فاتورة المبيعات عالميا !!

أدوية "الرشاقة" تتصدر فاتورة المبيعات عالميا !!


من أكثر الأدوية التي يقبل على شرائها الجمهور: هي الأدوية التي تعمل على تنحيف الجسم وتسمى بأدوية
" الرشاقة " والفتيات المقبلات على الزواج يعتبرن من أكثر الفئات المقبلة علي شراء مثل تلك الأدوية.
ونسبة لأن الموضة في العالم أصبحت تتمثل في زي الفتيات النحيفات فقد أصبح أغلب الفتيات مهووسات برشاقة الجسم وتنحيفه, ولهذا فان أكثر الأدوية مبيعاً في العالم تعتبر الأدوية المزيلة للسمنة والمحرقة للدهون و تليها الأدوية المزينة للشعر ثم الأدوية التي تعتني بالبشرة والجلد .
وفي هذا الصدد يتحدث لنا البروفيسور لاندي لا شين " ليس المهم تعاطي الأدوية والحبوب التي تعتني بجمال الجسم وصحته بالخارج, وإنما يجب مراعاة الشخص لمزاجه العام وانسجامه في أسلوب الحياة المتبع ".
وإننا نجد أن الإنسان المتقدم في البلدان المتطورة يعتبر أكثر استخداماً لمثل هذه الأدوية , فالإنسان بأوروبا يعتبر أكثر استهلاكاً لمثل تلك الأدوية عن أخيه بأفريقيا ولهذا فقد أكد رئيس نقابة المهن الصيدلية بفرنسا بأن أكبر نسبة من الأدوية تباع بالعالم هي الأدوية التي تعتني بالجمال حيث بلغت نسبة مبيعاتها نحو 34% ولقد زاد نسبة استهلاكها بالنظر لسرعة طلبها وإيصالها عبر الانترنت .
ومن أكثر الأدوية طلبا تلك الأدوية المكافحة للسمنة حيث يقاس مدى فعالية الجرعة منها بمدى فقدان المستخدم من الوزن , أو بواسطة مدى النقص الذي يصيب منطقة الخصر .
وفى هذا الصدد تتحدث فتاة عن الرشاقة فتقول " إننا في أغلب الأحيان كشابات نخطط لأجل قضاء إجازة سعيدة وبأموال باهظة , ولكننا لا نخطط لأجل صحة أجسامنا ورشاقتها ".
ولما رأت الطبيبة ميشان أندرو مدى الإقبال من الشباب على أدوية التنحيف، أنشأت مصحة للاستشارات الطبية لكل الذين يودون استشارات تختص بالصحة ورشاقة الجسم, ولقد نجح مشروعها نجاحا منقطع النظير وخاصة من قبل الفتيات في سن المراهقة وما بعد المراهقة .
وفيما يخص هذا الموضوع تقول البروفيسور مارجريت " يجب على الإنسان أن يعمل على الموازنة في غذائه بجانب التنويع في أنواع الأغذية المستخدمة مما يعمل علي تغطية كل النواحي البيولوجية والفيزيائية للجسم ".
وحذرت البروفيسور مارجريت كل الفتيات من الإكثار من تناول مثل هذه الأدوية التي مما لا شك فيه أنها تحتوي مواداً ضارة. وقد تتسبب في إصابة الفتاة بأمراض أخرى لم تكن في حسبانها.
وتنصح بتناول جرعة أو جرعتين كحد أقصى ومن ثم التوقف لفترة فمعاودة الاستخدام, وفي كلا الأمرين يجب عليها استشارة الطبيب المختص.