السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة :
حياه الانسان كشجرة مزروعة في وسط عواصف الزمان القاسية ،فقد تتساقط فيها ورقه تلو الاخرى، التي لا تستطيع مقاومة العواصف(فتقطعها) ،فالمرء بمقدوره بناء ما هو جدير به ،ومع الامال في انفسنا لذه تنعش منها ماذبل ، فالحياه قاسية بحلوها ومرها وطول عذابها، فلا يذهب الانسان عنه التردد وان عزمت على عمل،( وما اخطأ العليا من ركب الشجاعة والامل) فالمرء قد يبلغ الصعاب فيحذر أن تؤخره الوجل فخظر النزول شد من خطر الصعود الى الجبل.
ان كان للمرء عزم في ارادته فلا الطبيعة تثنية ولا القدر.
فالحياه لا يدوم بها سرور ولا حزن ،،! فلقد بنت به الملوك قصورا ،فلم تبق القصور ولا الملوك!.
فالامام علي قال: أف على الدنيا واسبابها انها للحزن مخلوقة ,وهمومها لا تنقضي ساعة عن ملك فيها وعن سوقة، فترى الولهان باكيا في كل وقتٍ مخافة فقد الامل أو اشتياق ، ولقد رأيت الامال في القلوب بحراً مسطراً تهيم به النفوس وتشتهيه.
فمهما يواجة الانسان من صعاب وبلوى في حياتة حملتة هموم ،،فلا علية إلا بالقول "الامل عند الله"