الخضر منذ أمس ببني مسوس في غياب
يتواصل معسكر المنتخب الوطني في يومه الثاني والذي يسبق لقاءه الحاسم الذي سيجمعه بنظيره الزامبي يوم الأحد المقبل لحساب التصفيات المؤهلة لكأسي العالم وإفريقيا.
وغاب الثنائي رفيق حليش وعبد القادر غزال عن أول يوم من التربص بسبب مشاركة الأول في لقاء ناديه في البطولة البرتغالية أمام أولها نانسي ليلة أمس، والثاني بسبب غياب رحلات جوية مباشرة أمس، حيث فضل التريث 24 ساعة على أن يلتحق صبيحة اليوم بفندق بني مسوس.
ويعرف فندق الجيش ببني مسوس إجراءات أمنية مشددة حفاظا على تركيز لاعبي المنتخب، حيث أصدر القائمون عليه قرارا بمنع دخول أي غريب مهما كانت وظيفته.
ومن أجل وضع التشكيلة الوطنية في أحسن الظروف التي تمكنها من التحضير الجيد للقاء زامبيا، سيستفيد الخضر لأول مرة من فندق بأكمله تفاديا لما حدث في تربصاتهم الماضية والتي ميّزتها الفوضى الكبيرة بسبب ولوج بعض الفضوليين.
وعكس ما تداولته وسائل الإعلام مؤخرا، فيما يتعلق بمكان إجراء التدريبات، قرر الطاقم الفني بعد التشاور مع مسؤولي الاتحادية الجزائرية، إجراء التمرينات بملعب بني مسوس المجاور للفندق العسكري.
المصلى جاهز والوجبات مضبوطة منذ أسبوعين
وتفاديا لأي طارئ أنهت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم كل التدابير التي تسبق لقاء زامبيا، خاصة ما تعلق بالوجبات الغذائية التي سيتناولها اللاعبون في الشهر الفضيل.
وجهز القائمون على"الفاف" قائمة بالأطباق التي سيتناولها اللاعبون، وهذا بالتشاور مع "البروفيسور" الانجليزي الذي نصح بتناول بعض الأغذية الخاصة التي تمكن اللاعبين من الاسترجاع بسرعة خاصة ليلة اللقاء.
وإضافة إلى توفير الأطباق الغذائية فإن "الفاف" جهزت كل الأمور بفندق الجيش، حيث خصصت مصلى للاعبين لتأدية صلاة التراويح.
إنارة جيدة بملعب تشاكر
وفرّت إدارة ملعب تشاكر بالبليدة موّلدان كهربائيان بمناسبة إجراء المواجهة بين الجزائر وزامبيا خشية انقطاع التيار الكهربائي.
وزيادة على ذلك، فإن إدارة الملعب ضاعفت عدد مصابيح الإنارة حيث ستلعب المباراة تحت أضواء كاشفة قوية. حليش وغزال